هل فقدنا بوصلتنا الإنسانية في عالم الذكاء الاصطناعي؟

في حين نرى تقدمًا هائلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، لا بد أن نتساءل عن ثمن هذا التقدم على حساب تراجع قيمنا الإنسانية الأساسية.

فعلى ماذا نبني مستقبلنا؟

على آلة تفكر نيابة عنا أم على عقول تفكر وتخلق وترى بعين القلب قبل العقل؟

لا شك بأن للذكاء الاصطناعي فوائد عظيمة، لكنه ليس بديلاً عن فطرتنا التي دعانا الله سبحانه وتعالى لاستخدامها والتفكير فيها.

إنه اختبار لقدرتنا على استخدام العلم بما ينفع ولم يبدل القيم والأصول.

ما رأيك؟

هل سيصبح الذكاء الاصطناعي سيد المستقبل أم خادم لنا؟