مستقبل التعليم: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وطريق مسدود!

لقد غدت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة مهمة في قطاع التعليم حالياً، إذ فتح آفاقا واسعة للتعلّم الشخصيّ والفوري والمتاح لكافة شرائح المجتمع بغض النظر عن موقعها الجغرافي.

إلا أنه وفي ظل الانبهار بهذه التقنية، يجب عدم اغفال جوانبها السلبيّة المتأتية جرّاء سوء استخداماتها وانتشار محتواها غير المدروس أحياناً.

لذلك فإن اول خطوة نحو الاستثمار الصحيح لهذه الصناعات الرقمية يكمن بادراك هشاشة بنيتها الاساسية ومدى تاثرها بعوامل خارجية كتغير سياسات الشركات المصنعة لها مثلاً.

وبالتالي فإنه لمن الضروري وضع اطار قانوني وتنظيمي يحمي مستخدميها ويضمن لهم خصوصيتهم بمعلوماتهم الخاصة.

كما انه من الواجب الاشراف الدائم على جودة البرامج المستخدمة وان مصادرها موثوق بها وخالية مما قد يؤذي المتعلمين نفسانيا اجتماعيا وغيرها.

.

.

وهنا يأتي دور المؤسسات الاكاديمية والحكومية معا لرسم خارطة طريق سليمة لهذا القطاع الحيوي خاصة اذا علمنا بان المستقبل سيكون رقميا بالكامل تقريبا وهذا يعني ضرورة اعداد كوادر بشريّة قادرة على التعامل معه بإتقان تام.

أخيرا وفي نفس السياق، تعتبر مبادرات الشراكات العالمية كالشراكة الصينية السعودية مثال يحتذى به في نقل الخبرات وتبادل العلم والمعرفة لبناء جسور معرفية راسخة تستفيد منها الشعوب جمعاء.

#تعليمية #والقادة #وتحليل #الحلول