في خضم الثورة الصناعية الرابعة، يتضح أكثر فأكثر أن مستقبل التعليم مترابط ارتباط وثيق بمصير التقدم الحضاري نفسه.

فكما تتطلب الحياة اليومية فهماً عميقاً للتفاعل بين الإنسان والطبيعة، كذلك يجب تصميم نظامنا التعليمي لتزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لفهم وتوجيه هذه العلاقة الديناميكية.

إن تحديات مثل تغير المناخ وغيرها من المخاطر العالمية تتطلب منا نهج مبتكر و شمولي للتعليم – نهج يقدر المعرفة المحلية ويعزز التعاون الدولي وتحتفل بالتنوع باعتباره مصدر قوة وليس تهديداً.

وبهذه الطريقة فقط بإمكاننا الوصول إلى حلول مستدامة حقاً لقضايا عصرنا الأكثر إلحاحاً.

1 Kommentarer