لماذا يجب أن نتخلص من مفهوم التوازن الوهمي؟

الحياة عبارة عن مزيج من الأولويات المتغيرة باستمرار.

لقد أصبح من الواضح الآن أن محاولة تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة أمر غير ممكن ومضر للصحة النفسية للفرد.

إن البحث عن هذا التوازن غير الواقعي يؤدي غالبًا إلى الشعور بالإحباط والإرهاق.

فلماذا لا نعيد صياغة معنى النجاح والازدهار وفق مصطلحاتنا الخاصة بدلًا من السعي وراء صورة كلاسيكية وكاذبة لهذا التوازن؟

الامتياز الجديد: القبول والمرونة

بدلاً من الرغبة في دمج كل شيء بسلاسة، ربما آن الأوان لأن نعترف بحقيقة أن بعض الفترات ستكون مرهقة بالنسبة لواحدة من أولوياتي أكثر من الأخرى دون الشعور بالذنب لذلك.

فهناك أيام سينصب تركيزنا الأساسي على الأسرة والدعم الاجتماعي وقد يسيطر جانب آخر عليها لفترة قصيرة وهذا يعد أمرًا صحيحًا تمامًا وصحيًا أيضًا!

المسؤولية الفردية فوق أي اعتبار آخر

في حين يمكن للاختلافات الثقافية والتوقعات المجتمعية أن تشكل تصوراتنا بشأن التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فإن الآثار النفسية الناجمة عن منصات التواصل الاجتماعي تعود إلى حد كبير لعادات المستخدم نفسه وليس الطبيعة التقنية لهذه المواقع الإلكترونية ذاتها.

لذلك فعلينا تحمل المسؤولية الكاملة عن اختياراتنا أثناء وجودنا عبر تلك المساحة الرقمية الواسعة وذلك حفاظًا علي صحتنا الذهنية واستقرار مزاجنا العام.

هل وصلنا لصدمتك بخصوص موضوع النقاش المطروح هنا ؟

شارِكي برأيك ووجهة نظرك حول الموضوع .

#جرأة #عدم #المستمرة

1 Mga komento