هل يمكن أن يكون التعليم ريشة وزنّا أيضًا؟

في الوقت الذي ننادي فيه بالتحديث والتنمية، غالبًا ما نهمل أهم عنصر وهو التعليم.

ليس تعليمًا تقليديًا يحفظ الحقائق ويغرس القيم الثابتة فحسب، ولكن تعليمًا يعيد تعريف المعرفة ويعيد النظر في طريقة تقديمها واستقبالها.

فهل أصبح المثقفون اليوم مثل الكتب القديمة المتربة في المكتبات العامة، تنتظر قارئًا مهتمًا ليفتح صفحاتها ويكشف عنها؟

أم أنه ينبغي أن يتحولوا إلى منصات رقمية متصلة عالميًا، تتفاعل مع العالم وتنشر رسالتها بكل حرية وانطلاق؟

هذه الأسئلة ليست مجرد نظريات فلسفية، فهي تتعلق بكيفية بقائنا ذا صلة بمحيط متغير بسرعه البرق.

فالتعليم الذي كان يومًا مصدرًا للمعرفة والمعلومات الآن أصبح ساحة تنافس ومعركة بين الأصوات المختلفة.

وفي ظل هذا المشهد المتغير باستمرار، يجب علينا أن نعيد صياغه حتى يتمكن من توفير الأساس اللازم لحياة أفضل وأكثر إشباعًا.

وهكذا، بينما نسعى للتطور اجتماعياً واقتصادياً، دعونا لا ننسى الجذور؛ فلابد وأن تبدأ الإصلاحات بتجديد نظام التعليم لدينا وضمان حصول الجميع عليه.

عندها فقط سوف نستطيع تحقيق التقدم الشامل الذي نطمح إليه جميعًا.

وما رأيكم يا زملاء القلم والكلمة فيما سبق؟

#تحدي #رهائن

1 Bình luận