هل التضحية بالاختيارات المحلية لصالح العالمية هي السبيل الوحيد للنمو العلمي والتقني؟

أم أنها تساهم في طمس هويات الشعوب وتقويض جوهر المجتمعات؟

إن فرض لغة عالمية كاللغة الفرنسية كوسيلة تعليم رئيسية قد يعطي دفعة أولى للتطور العلمي ولكنه لا يتجنب مخاطر فقدان الأصالة الثقافية ومعاناة الجيل القادم.

فالتقدم الحقيقي يأتي حينما يتمكن الإنسان من الجمع بين الاقتباس العالمي والإبداع المحلي؛ مما يسمح له برسم طريقه الخاص نحو المستقبل.

فالثقافة ليست عائقاً أمام التقدم بل هي مصدر غنى وقوة يستمد منها المجتمع قوته وفرادته.

لذلك فإن الحل ليس في الاستسلام الكامل للمعايير الدولية وإنما في تحقيق التوازن بينهما للحفاظ على تراثنا وهويتنا أثناء الانخراط في عجلة الزمن الحديثة.

#الأمور #تشكل

1 التعليقات