"الإبداع بين الماضي والمستقبل.

.

هل ينتمي للفنان أم للمجتمع؟

"

هل الإبداع ملك خاص للفنان وحده، أم أنه ثمرة تعاون مستمر بين الفنان ومحيطه الاجتماعي والثقافي؟

يبدو أن مشهد السينما السعودي يسلط الضوء على جانب مهم من العلاقة بين الفن والاقتصاد والمجتمع.

نجاح فيلم "إسعاف" وكسبه لأكثر من 5 مليون ريال خلال أول أسبوع له يعكس رغبة الجمهور في دعم المنتج المحلي، ويفتح نقاشاً حول دور المجتمع في تشكيل الأعمال الفنية ودفع عجلة الإبداع.

من ناحية أخرى، تبادر الحكومة بتوفير فرص الاستثمار في مشاريع تطوير البيئة الخضراء، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية 2030 للتنمية المستدامة.

هذه المبادرات تدعو للتفكير في كيفية مساهمة السياسات الحكومية في تشكيل المشهد الفني والثقافي وتعزيز الروابط بين التجارة والفنون.

ربما يكون السؤال المطروح الآن: ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات والقوانين في تحويل الإبداع الفردي إلى حركة جماعية مؤثرة؟

وهل بإمكاننا تصور عالم حيث يصبح كل فرد مبدعاً ومبدعاً، وتتحول الحياة نفسها إلى عمل فني ضخم؟

1 تبصرے