التحدي الرقمي في النقل العام العربي

الإبقاء على النظام الحالي للنقل العام في المدن العربية عبء ثقيل يديم الاعتماد على النفط ويعيق التقدم الاقتصادي والبيئي.

على الرغم من جهود التعزيز الحالية، يبقى الوضع الراهن مضللًا ومتخلفًا.

بدلاً من مجرد ترقية مركباتها القديمة بأخرى كهربائية أو حديثة، يحتاج قطاع النقل العام العربي إلى دورة تجديد شاملة - ثورة رقمية تغلب العوائق البيئية والمعيشية والإنسانية.

نحتاج إلى شركات مصممة حديثًا تغذيها البيانات ومعلومات المسافرين؛ تستخدم التكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحلل سلوك جمهورها بشكل ديناميكي وشامل.

هذا يعني أن يجب علينا التفكير بشكل مختلف فيما يتعلق بخطط جغرافية حضرية مبتكرة وقوانين تشريعية جديدة تلبي حقائق القرن الواحد والعشرين الجديدة، بما في ذلك حقوق الوصول لجميع أفراد المجتمع (بما في ذلك ذوى الإعاقة).

لا نغفل هنا الجانب الاجتماعي أيضًا.

فلا يكفى تزويد الشعب بوسيلة مواصلات رائعة إذا كانت تنفي عن اعتناق الثقافة العامة المحلية وتعزله جغرافيا وسلوكيًا عنها!

فلنحول حلمنا بالتقدم العمراني والنقل العام إلى واقع حي بإدخاله عصر الذكاء الاصطناعي واتخاذ قرارات مبنية على الحقائق العملية اليوم وليست بالأمس!

#بالتقدم #الشعب #أولا #ينتهي

1 Kommentarer