في عالم مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية، لا يمكننا أن ننظر إلى دور التكنولوجيا في التعليم باعتباره حلًا سحريًا فقط.

فما زالت هناك أسئلة مهمة تحتاج إلى تأمل معمق: هل هذه الثورة الرقمية ستساعد حقًا في تقليص الفجوة التعليمية وزيادة الوصول العادل إلى المعرفة؟

أم أنها ستسهم في زيادة الانقسام الاجتماعي والاقتصادي القائم بالفعل؟

بالرغم من كون التقدم التكنولوجي سريعًا وملفتًا للانتباه، إلا أنه يتطلب منا اليقظة والحذر عند تنفيذه ضمن النظام التعليمي الحالي.

فالاهتمام بتقوية القيم الإنسانية والأدبية جنباً إلى جنب مع براعة استخدام العلوم الحديثة أمر حيوي لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدلاً للجميع.

فقد تعلمنا من الصحابي الجليل عثمان بن عفان قيمة الإنكار والعمل الخيري حتى لو جاء ذلك ضد التيار الشعبي.

فلنتعلم منه ونضع مصالح البشرية جمعاء فوق المصالح الشخصية والفئوية الضيقة.

1 Comments