الهوية الرقمية والإنسان.

.

هل نفقد جوهرنا؟

إن عصر الثورة الرقمية يقدم لنا فرصًا لا محدودة لاستكشاف العالم ومعرفته، لكن وسط بحر البيانات والخوارزميات، قد تغرق قيمنا وهويتنا الأصيلة.

فنحن نشهد ولادة "الهوية الرقمية"، تلك الهوية الافتراضية التي تبدو مختلفة عما اعتاد عليه الإنسان لأجيالٍ مضت.

فعندما يتحول التعلم إلى مساقات رقمية، ويصبح التواصل مقتصراً على الرسائل النصية والمرئية، وعندما تجرف موجة الذكاء الاصطناعي قرارات حياتنا المصيرية.

.

.

حينذاك نسأل: ماذا يحدث لهُويتِنا كبشر؟

!

إنَّ كوننا بشر يعني امتلاك مشاعر وأحاسيس ومشاعر نبيلة لا تستطيع أي آلة فهمها حقًا مهما بلغ تقدمها!

لذلك فلنبادر بتوجيه هذه التقنية العملاقة نحو خدمة الخير والبقاء متصلون بجذورنا الإنسانية التي لن يمحوها الزمن ولا يغير منها شيء سوى اختياراتنا نحن ذاتها.