في ظل عالم رقمي ومساعي الأعمال المتغيرة بشكل كبير، يبدو واضحاً أن التحدي الأكبر أمام المؤسسات اليوم هو تحقيق التوازن بين حاجات الأفراد للخصوصية وحق شركات التكنولوجيا في الاستفادة من البيانات.

وفي الوقت نفسه، لا ننسى الجانب الإنساني الذي غفل عنه كثيرون – وهو رعاية الموظفين كجزء أساسي من نجاح أي مؤسسة.

إذا كانت الشركات ترغب حقاً في جذب أفضل المواهب والحفاظ عليها، عليها أولاً احترام الحقوق الأساسية للموظفين ومن ضمنها الحق في الخصوصية الرقمية.

وهذا يعني وضع سياسات واضحة بشأن جمع ومعالجة ومعرفة استخدام البيانات الشخصية للموظفين.

كما أنها ستحتاج لتوفير أدوات لحماية هذه البيانات وضمان عدم تعرضها للتسرب أو سوء الاستخدام.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمج ممارسات الحماية من الاختراقات الرقمية في الثقافة العامة للمؤسسة.

فهذا سيجعل موظفيك يشعرون بالأمان والثقة، مما يزيد من ولائهم ويحسن إنتاجيتهم.

وفي نفس السياق، فإن تقديم برامج تدريبية متنوعة حول الوعي بالمعلومات، وكذلك تشجيع استخدام البرمجيات الآمنة والموثوق بها سيكون نقطة قوة كبيرة لإظهار مدى اهتمامك بصحة وأمان فريق العمل الخاص بك.

باختصار، الطريق نحو تحقيق التميز المؤسسي يكمن في إنشاء علاقة ثقة حقيقية مع موظفيك - سواء عبر الإنترنت أو خارج نطاق الشبكات العنكبوتيه.

عندما نفشل في القيام بذلك، سن

16

13 Mga komento