هل يُمكن اعتبار الإنترنت بديلاً للمعرفة التقليدية؟

أم أنه أصبح مصدراً للمعلومات الكاذبة والمعلومات المغلوطة؟

إن انتشار الأخبار الزائفة والتضليل عبر شبكات التواصل الاجتماعي قد أدى إلى خلق حالة من الارتباك والتشكيك في المصادر التقليدية للمعرفة كالمدارس والكتاب المدرسي وحتى القنوات الرسمية والإعلام العام.

مع ازدياد الاعتماد على التقنية الرقمية، هل فقدنا القدرة على التحقق والانتقاء الحر للحقائق أم أنها قدمت لنا فرص غير محدودة للتواصل والتعلم خارج حدود المكان والزمان ؟

إن طرح مثل تلك الأسئلة يدفعنا نحو نقاش أكثر عمقا بشأن ماهية الثقة ومصدر السلطة في عصر المعلومات وفي عالم اصبح مليء بالمؤامرات والأخبار المزيفة حيث يسعى الجميع للحصول على الحقيقة المطلقة وسط بحر من الآراء المختلفة والمتعارضة احيانآ .

فهذه قضية تستحق التأمل والنقاش العميق خاصة وان تأثيراتها كبيرة جدا سواء اجتماعيا او سياسيا او حتى ثقافياً .

#سنتمكن #ولكنها #قلت #الإصلاح #والتوحيد

1 Kommentarer