"في عصر تتلاشى فيه الحدود بين الواقع والافتراضي، وتتكاثف المعلومات بشكل متزايد، يصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم 'الحرية' و'الانضباط الأخلاقي'.

بينما ندعو إلى حرية التعبير والفكر، لا بد لنا أيضًا من الاعتراف بأن هذه الحرية ليست مطلقة ولا يمكن أن تبرّر كل سلوكيات الأفراد.

تلك الحرية يجب أن تقترن بمسؤولية تجاه الآخرين وتجاه المجتمع ككل.

إنها ليست فقط مسألة اختيار فردي، بل هي أيضا قضية مجتمعية وثقافية وأخلاقية.

إن التعليم الذي يفتقر إلى البعد الأخلاقي قد ينتج عنه عقول بارعة لكنها خاوية من القيم الإنسانية الأساسية.

وبالتالي، يجب أن نسعى نحو نظام تعليمي يحترم الكرامة الإنسانية ويعمل على تنميتها جنبا إلى جنب مع القدرات العلمية والمعرفية.

فلنرتقِ بنقاشنا خارج نطاق السياسات والقوانين إلى مستوى التعاطف والاحترام المتبادل.

"