لا يجب علينا حصر أنفسنا داخل حدود تخصصاتنا الضيقة؛ بل يجب أن نتعدى حدود التخصص الواحد لنصل إلى آفاق بحثية أوسع وأكثر تأثيراً.

إن الجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية هو مفتاح فتح أبواب جديدة للمعرفة والفهم العميق للعالم الذي نعيش فيه.

تخيلوا مدى التأثير عندما يفهم علماء الاجتماع تأثير البيئة الفيزيائية على سلوك الإنسان، والعكس صحيح أيضاً.

فهذا النوع من التعاون متعدد التخصصات لا يكتشف حقائق جديدة فقط، ولكنه يزيد من مستوى فهمنا للطريقة التي تعمل بها الأمور بطرق غير متوقعة ومعقدة.

إنه ليس مجرد خروج عن القاعدة، ولكنه ضروري لبناء مستقبل يتطلب حل مشاكل معقدة بشكل جماعي وليس فردي.

فلنتحدى أنفسنا ولنرتقي فوق الأعراف الحالية في البحث العلمي من خلال تبني نهج شامل حقاً.

1 Kommentarer