هل يمكنك تخيل حقبة حيث يتمتع كل طفل باسم فريد مشفر بذكاء اصطناعي مصمم خصيصاً ليعكس أعمق تطلعات والديه وطموحاتهما لمستقبل صغيرته/صغيره؟

قد لا يكون الأمر بعيد المنال.

تخيّلا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالقيم المجتمعية، والفلسفات الثقافية وحتى الوراثة لتوليد أسماء جديدة ذات مغزى عاطفي وروحي قوي.

إن الجمع بين علم النفس وعلوم الحاسوب سيُعد ثورة في طريقة رؤيتنا للتسمية كتعبير عن الهوية الجماعية والفردية.

ومن يدري، ربما سنرى يوماً أسماء تحمل رمز QR Code تربط الأطفال مباشرة بجذورهم وقيم آبائهم!

هذه الفكرة تستحق النقاش والاستكشاف أكثر.

.

.

ماذا عنكم؟

هل ستختارون اسماً تقليدياً أم اسماً مُنشأ بواسطة آلة ذكية ومدرّبة جيداً؟

وما حدود تدخل الآلات في حياتنا الخاصة حتى تصبح جزءاً من هويتنا الأساسية كالاسم نفسه؟

#الحيوات

1 التعليقات