الثورة الرقمية في مجالي التعليم والصحة: منظور شمولي في عصر التكنولوجيا سريع الخطى, نرى كيف تتقاطع ثورتان رقميّتان - أحدهما في التعليم والأخرى في الرعاية الصحِّية - لتشكِّلا مشهدًا متكاملًا يحمل لنا آمالا كبيرة ووعودًا عظيمة.

إذا كان بدرالدين الشرُقاوي يدافع عن نموذجٍ هجينٍ يعزز حضور التكنولوجيا جنبا إلى جنبِ مع التواصل البشرِي، فقد رأينا اليوم كيف تُمكِّن الروبوتات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء مقدمي الرعاية الصحية من تشخيص الأمراض مبكرًا واتخاذ قرارات علاج مُستَهدفه.

ومع ذلك، رغم كل هذه الإنجازات الرائعة، يبقى دور الإنسان أساسيًا.

فالذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن مدى تقدمه، لن يحل مكان التفكير والإبداع والإحساس الإنساني الذي يحتاج إليه المجتمع دائمًا.

يجب أن نحافظ على توازن صحي يندمج فيه الذكاء الاصطناعي بسلاسة دون تهديد وجود المهنة نفسها أو إضعاف العلاقات الاجتماعية والثقافية المهمة.

وفي مجال التعليم، يمكن اعتبار النموذج الهجين خطوة أولى مهمّة نحو دمج العالم الرقمي بسلاسة في بيئاتنا الأكاديمية.

ومع ذلك، يجب علينا طرح أسئلة عميقة حول كيفية ضمان عدم تحويل التعليم إلى تجربة جامدة تقوم فقط على استهلاك المعلومات.

بل دعونا نسعى لإنشاء بيئات محفزة للمشاركة

#لاستخدام

13 التعليقات