أصدر رئيس مجلس إدارة جمعية المقابر الإسلامية في المملكة المتحدة بيانًا مؤثرًا يناشد الحكومة البريطانية إعادة النظر في مشروع قانون جديد يسمح بإعادة دفن رفات المسلمين بعد مرور فترة زمنية قصيرة نسبيا مقارنة بما درج عليه المسلمون تقليديا.

ويعد مدفن وودفورد في شرق لندن أحد أكبر مقابر للمسلمين خارج البلاد بحيث يحتوي حاليًا حوالي 35 ألف قبر وقد تجاوز عدد الوفيات خلال عام واحد فقط منذ بداية انتشار كوفيد-١٩ نحو الخمسة آلاف حالة وفاة تقريبًا.

إن عدم توفر أماكن مناسبة للدفن بشكل عادل ومنصف يعد انتهاكا لحرمة الأموات وتحديا لقوانين التعايش المجتمعي كما يؤرق مشاعر الأسر الثكلى التي تسعى دائما لمحاولة الحصول على مكان قريب منها حتى تتمكن من زيارة أحبابها الراحلين بسهولة ويُسر.

ومن جهة أخرى، يأتي طرح موضوع الدور المحوري الذي تلعبه مراكز البحوث العلمية ومؤسسات تطوير التقنيات الحديثة خاصة تلك العاملة ضمن مجال الصحة والعلاج حيث تستعرض بعض الدراسات تأثيرات العلاج بالذكاء الصناعي والنظر فيه كوسيلة فعالة لمساعدة المرضى المصابين بالألزهايمر وغيرها من حالات فقدان القدرة الذهنية وذلك باستخدام روبوتات ذكية تقوم بمحادثة واستجواب أولئك الأشخاص لتحريك خلايا ذاكرتهم ومشجعيتهم باستمرار مما يساعد بدرجة كبيرة جدا على تخطي حاجز الملل المزمن والإحباط الناتج عنه والذي يعتبر سببا أساسيا في سرعة تقدم مراحل الشيخوخة لدى العديد منهم .

كما سلط الكاتب الضوء أيضا علي أهمية دور المرأة الريادي سواء كانت زوجة أو أما فهو الأساس الصلب لبناء المجتمع الصالح والمستقر ، مستشهدا بقول الرسول الكريم : « .

.

.

فإذا أراد الله بعبد خيرا جعل قلوب عباده إليه ».

مؤكدًا بذلك قيمة الاحترام والتوقير لهذه المكانة المقدسة داخل الأسرة والتي بدورها ستنتشر تلقائيًا خارجه ونحو جميع طبقات الشعب الواحد مهما اختلف انتماءاته وفق أصول الدين السمحة .

#لكل #العفو #بقوة #الأخبار #هجومي

1 تبصرے