*التغييرات الجسدية والنفسية التي تمر بها الأم والحنين إلى براءة الطفولة من خلال مشاهدة الرسوم المتحركة.

.

.

قد يبدو الأمران منفصلَين، لكنهما يلتقيان عند نقطة واحدة وهي القوة الروحية.

* هل لاحظتي يا سيدتي كم هو رائع ارتباط النمو الجسدي لعمر خمس أشهر بسحر عالم الكارتون الملون والذي غالباً ما يحمله اسم مولودك الجديد بصورة غير مباشرة؟

إن كل خطوة للطفل نحو العالم الخارجي هي دعوة لكِ أيضاً كي تستعيد بعضاً من تلك البراءة والمرح اللذَين افتقدتهما ربما منذ زمن بعيد.

تخيلي فقط، وهو ينطلق أولى خطواته الصغيرة ويتعلم اكتشاف ذاته، فأنت تسيرين معه بخُطا ثابتة عبر متاهات الحياة برفقة شخصيات رسوم متحركة عزيزة عليكي والتي كانت جزء لا يتجزأ من نشأتكي وتربيتك لقيم الخير والكرم.

بالتالي، بدلاً من اعتبار حالات الأرق الليلي الناتجة عن تغير هرمونات الحمل مصدر ضيق وقلق، انظري إليها باعتبار أنها لحظات ثمينة لأجل التأمل العميق ورد الاعتبار للجوانب المرحة بالحياة مرة أخرى قبل مواجهة المرحلة التالية الأكثر صعوبة نسبياً.

فالرسوم المتحركة لا تقدم المتعة فحسب، وإنما تساعد كذلك على تهدئة الأعصاب وتعزيز الشعور بالأمان والثبات العاطفي، وهو أمر ضروري للغاية خصوصا عندما تواجه أم المستقبل العديد من التغيرات المفاجأة وغير المتوقعة سواء بدنيا وعاطفيا وحتى اجتماعياً.

وفي النهاية، ستجدين نفسك في نهاية المطاف أقوى بعد اجتياز اختبار قوة التحمل العقلي والجسدي لهذا التجربة الفريدة والرائعة المسماه 'الحمل'.

#أبنائنا #الرحلة #والقيم #للشخصيات

1 コメント