إن العمل عن بُعد هو مجرد وكِهة على مشكلة أعظم تُخفيها الثقافة الصناعية الراسخة لدينا والتي تعطي الأولوية للمجهود بدلاً من الإنجاز الفعال.

بينما يُركز البعض على آثار العمل عن بعد على الصحة النفسية، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في وضع افتراض بأن الوقت المُمتنع عن العمل المُركّز (أو ما يعرف بـ"التشتيت") هو عدو الإنتاجية.

دعونا نفكر بشكل مختلف ونعيد تعريف إنتاجيتنا بما يتجاوز ساعات جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر.

هل نحن حقًا بحاجة لمراقبة كل دقيقة نقضيها نشغل فيها عقولنا؟

أم أنه من الأكثر أهمية التركيز على نوعية أفكارنا وطاقة انتباهنا؟

ربما يأتي أفضل إبداع ورؤية عندما نكون بعيدين جسديًا عن مكتبهنَا المعتاد؛ فهذه المساحة النفسية هي التي تسمح لنا بالابتكار الخلاق والفكري الحر.

فلْدعْ قرأتَنا تناقش: هل يستطيع العمل من المنزل تمكين البشر من تحقيق فهم جديد للقيمة الحقيقة للإنتاجية؟

#يسمح #الحياة #التكنولوجية #محدودة #بسبب

12 التعليقات