هذه قصيدة عن موضوع الجمال الداخلي والخارجي بأسلوب الشاعر عبد الله بن معاوية من العصر الأموي على البحر الطويل بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| لِسَانُ الْفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفُ فُؤَادِهِ | فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمُ |

| وَكَائِنْ فَتًى مِنْ مُعْجِبٍ لَكَ حُسْنُهُ | زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ |

| وَإِنَّ امْرَأ قَد عَاشَ سَبعِينَ حِجَّةً | كَثِيرَ ذُنُوبِ النَّاسِ غَيْرَ مُلَوَّمِ |

| إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَغْفِرْ لَهُ اللّهُ ذَنْبَهُ | وَلَمْ يَدْرِ مَا فَعَلَ الْمُسِيءُ بِذِي الرَّحْمِ |

| فَلَا تَغْتَرِرْ يَا ابْنَ الْخَبِيثَةِ إِنَّهُ | سَيَأْتِيكُمُ يَوْمًا عَذَابٌ أَلِيمُ |

| وَلَاَ تَكُ كَالدَّاعِي إِلَى النَّارِ دَعْوَةً | تُجِيبُ وَلَاَ تَدْعُو إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ |

| فَأَيْنَ الذِّي كَانَتْ يَدَاهُ كَثِيرَةً | عَلَى كُلِّ ذِي ذَنْبٍ كَرِيمٍ حَلِيمِ |

| وَأَيْنَ الذِّي كَانَتْ يَدَاهُ غَزِيرَةً | عَطَاءَ ذَوِي الْحَاجَاتِ غَيْرَ عَدِيمِ |

| وَأَيْنَ الذِّي لَوْ كَانَ يُعْطِي جَمِيعَهُ | لَأَصبَحَ ذَا فَضْلٍ عَلَى كُلِّ كَرِيمِ |

| وَأَيْنَ الذِّي لَوْلَا بَنُو هَاشِمٍ | لَمَا نَالَ أَهْلَ الْفَضْلِ غَيْرَ ذَمِيمِ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | لَدَى الْبَابِ أَمْ لَاَقَيْتُ سُوءَ مَلَاَمِي |

| إِلَى اللّهِ أَشْكُو أَنَّ قَلْبِيَ مُشْفِقٌ | عَلَيَّ إِذَا مَا جِئْتُ بَابٌ عَظِيمُ |

#المجتمع #الكثيرين

1 Bình luận