في حين أنه من المشجع رؤية الجهود المبذولة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، لا يمكن تجاهل الخطر المحتمل المتمثل في زيادة اعتماد الطلاب على الآلات بدل التواصل مع الزملاء والمعلمين.

فالذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه المتعلمون أثناء عملية التعلم.

كما تشير التجارب الحديثة إلى احتمالية تعرض بيانات الطلبة للخطر عند استخدام منصات تعليمية رقمية غير آمنة.

لذا، يجب التركيز أولاً على ضمان خصوصية المعلومات الشخصية قبل طرح أي نظام يقوم بجمع البيانات مثل الأنظمة المقترحة سابقاً.

بالإضافة لذلك، ينصح بتوجيه جهود البحث نحو طرق مبتكرة لتحسين مشاركة الطلاب ومساعدتهم على اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين كالعمل الجماعي وحل المشكلات وغيرها عوضاً عن مجرد نقل الحقائق والمعارف.

أخيراً، يعد تنظيم مسابقات وورش عمل تهدف لاستثمار قدرات الشباب والإبداع لديهم خياراً واعداً لتطوير حلول مستقبلية للمشاكل التعليمية الملحة.

1 মন্তব্য