التكنولوجيا ليست الحل الوحيد للتلوث البيئي وتهديدات الأمن والحريّة الشخصية؛ فهي سلاح ذو حدَّين.

بينما ندعو لفرض غرامات على شركات البلاستيك وتشجيع الابتكار نحو البديل الصديق للبيئة، علينا أيضاً مراجعة العلاقة بين المستخدم والتكنولوجيا الحديثة.

ربما يكون الوقت مناسباً لإعادة التفكير بنظام الملكية الخاص للمعلومات والتحكم فيها، حيث أصبح لدينا بروتوكولات تشفير متقدمة تسمح بتوزيع ملكية البيانات بشكل أكثر عدالة وديمقراطية بين الأفراد والمؤسسات.

إن مفهوم اللامركزية والتشفير الشامل (End-to-end Encryption) يعطي الأمل لإمكانية تحقيق ذلك.

لكن هل سيقبل المجتمع بتبني مثل هذا النظام الذي يتطلب مستوى عالٍ من التعاون العالمي والثقة الجماعية؟

وهل سيتمكن صناع القرار السياسي الحاليين من فهم واستيعاب فوائد هذه التقنية المتزايدة بالنسبة لحقوق الإنسان الأساسية؟

#التدمير

1 Kommentarer