هذه قصيدة عن موضوع العلاقات الإنسانية والقوة الداخلية بأسلوب الشاعر كلثوم العتابي من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| ظَلَّ الْيَسَارُ عَلَى الْعَبَّاسِ مَمْدُودُ | وَقَلْبُهُ ابْدَا بِالْبُخْلِ مَعْقُودُ |

| كَأَنَّمَا الْمَالُ فِي اِيَامِهِ غُرَرٌ | وَكُلُّ يَوْمٍ لَهُ مِن مَالِهِ عِيدُ |

| فَلَا يَغُرَّنَّكَ مِنهُ مَا تُسَرُّ بِهِ | فَانَّهُ غَيْرُ مَحمُودٍ وَمَحمُودِ |

| اَنَّ امْرَأ يَجِلُّ عَنِ ادْرَاكِ غَايَتِهِ | بِالْمَالِ لَا بُدَّ اَنَّ يُعْطَى وَيَسُوَدُّ |

| مَنْ لَمْ يَكُنْ هَمُّهُ الْا الْعَلَاَءُ لَهُ | فَلَيْسَ يَرْجُوهُ الْا كُلُّ مَوْجُودِ |

| كَمْ قَدْ رَأَيْنَا رِجَالًا دُونَهُمْ شَرَفٌ | وَانْ هُمُ فَوْقَ هَذَا النَّجْمِ مَسْعُودُ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلِ ارْضَى بِمَا مُنْحَتَنِى | مِنَ الثَّنَاءِ وَهَلْ لَى عَنْهُ مَصْدُودُ |

| حَتَّى اذَا نِلْتَ مَا ابْغِيهِ مِنْ رُتَبٍ | عَلَيْكَ اثْقَلَتْنِي الْاثْقَالُ وَالْجُودُ |

| قَدْ كُنْتُ آمُلُ انْ تَبْلُغُ بِيْ هَمْمِى | الىَّ الذِّي انَا فِيهِ الْيَوْمَ مَحْسُودُ |

| فَاصْبُحْتُ اعْجِزْ عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِهِ | كَمَا عَجَزْتَ عَنِ الشُّكْرِ الْاحْسُودْ |

| وَكُلَّمَا ازْدَدْتُ شُكْرًا زَادَنِي كَرَمًا | وَمَا احْتِقَارَا لَهَا عِنْدَى مَزِيدِ |

1 Komentar