إن الزعم بأن التطبيقات الذكية تُعتبر مجرد وسيلة للحفاظ على التواصل وتلبية الاحتياجات الترفيهية هو رأي أحادي الجانب ويُبسط تأثيرها الكبير على دماغ الإنسان بشكل عام، والأطفال خصوصًا.

إن الوقت طويل أمام شاشة الجوال ليس فقط قضية قائمة بذاتها - فهو يشكل ظاهرة واسعة تتضمن مجموعة معقدة من العوامل الاجتماعية والثقافية والعصبية/العصبونية.

من المستحيل تجاهل التأثير السلبي للإشعاع الصادر منها (مثل الأشعة فوق البنفسجية) والدوامة المستمرة للمعلومات التحفيزية التي تعرض لها المستخدمون باستمرار والتي قد تساهم في جعل هؤلاء الأفراد عرضة أعلى للإصابة باضطرابات الانتباه وانعدام القدرة على الاسترخاء.

أنصح بدراسة تأثيرات "وقت الشاشة" بعناية أكبر من منظور علم الأعصاب والسلوك الإنساني؛ حيث يُمكن لهذه المعرفة العلمية الحقيقية أن تساعدنا في صياغة سياسات مستقبلية ذكية حول كيفية استخدام الأطفال للهواتف الذكية وما إذا كان ينبغي منحهم إذن باستخدامها أم لا.

دعونا نحلل البيانات بعناية ونناقش بصراحة كيف يمكننا تحقيق توازن إيجابي بين جمال التكنولوجيا ومخاطر الإفراط فيها.

#للنمو #لدعم #الأطفال #الدراسات #رغم

12 Kommentarer