هل الحرية سلاح ذو حدٍين؟

الثورة الفرنسية علمتنا درساً قاسياً: حتى لو انطلقت "لحماية حقوق الإنسان"، فقد تتحول إلى أداة لقمع نفس هذا الإنسان.

واليوم نرى نفس المشهد يتكرر: قوانين تُصدر باسم "الأمن" و"النظام"، لكنها تقيد حريتنا وتزيد من سلطة الحكومة.

فلنطرح السؤال الصعب: متى ستصبح القوانين حقاً للشعب، وليس وسيلة لاستعباده؟

ومتى سنبدأ في استخدام الحقوق التي تدعي أنها تحمينا لتحقيق الحرية الحقيقية، بدلاً من كونها أقواس مقيدة حول أرواحنا؟

1 Kommentarer