رسالة للمعلمين.

.

وتوجيهات ذهبية للنجاح!

في ظل واقع متغير يتطلب منا التكيف والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل، تأخذ كلمة "التنمية" معنى أوسع وأشمل مما مضى.

إن التربية هي الأساس الذي يقوم عليه مستقبل أي دولة، وبالتالي فإن للمعلمين دور حيوي ومؤثر في صقل عقول وقلوب النشء الجديد.

فعلى أكتافهم تقع مسؤولية غرس القيم الحميدة وغرس حب التعلم وبناء جيل قادر على قيادة البلاد بخبرة وكفاءة عالية.

إليكم ثلاث حقائق مهمة يجب مراعاتها دائماً:

1.

احترم نفسيتهم: كمعلمين، يجب عليكم خلق جو صفّي آمن ومشجع يساعد الطالب على النمو الذهني والنفسي الصحيح.

ابتعد عن العقوبات الجسدية أو الكلام الجارح لأنه سيترك ندوبا سلبية لدى الأطفال ويولد لديهم الشعور بعدم الأمان والرغبة في الهروب من المدرسة بدلا عنها.

عامل كل طالب كما تتمنى لو عاملوك به أنت حين كنت تدرس!

2.

علمهم قيمة الوقت: علم تلاميذك أن النجاح يأتي نتيجة جهد مستدام وليس سهولة دائمة.

استخدم قصص ملهمه لأبطالات رياضية يعملون بلا انقطاع لتحقيق الانتصار رغم الفشل المتتالي، مثل كريستانو رونالدو الذي يعتبر نفسه فشلت ولكنه استمر بالمحاولة حتى وصل لما هو عليه الآن.

أرشدهم أنه مهما حدث فلن يكون آخر الطريق وأن الصبر مفتاح الفرج.

3.

زرع فضول البحث العلمي: أخبر طلابك بأن الحصول على شهادتهم الجامعيه ليس نهاية رحلتهم العلمية بل بدايتها فقط!

حفز فضولهم الداخلي تجاه العلوم والفنون وغيرها واشجعهم علي اكتشاف موهبتهم الخاصة والتي ربما تغير مسار حياه الكثير منهم للأفضل دوما.

دعهم يقرؤون كتبا مختلفه خارج نطاق دراستهم المدرسيه فهذا سيرفع مستوى معرفتهم وسيوسع مداركهم ومهارات التواصل لديهم أيضاً.

شاركهم اهتمامك بمعرض الكتب المحلية أو المكتبات العامة وقدم لهم هداياء رمزية تحفيزية عند انتهائهم من قراءة عدد معين منها.

وفي النهاية، تذكر يا عزيزي المعلم.

.

.

انت تصنع جيشا من العلماء والأطباء والمهندسين الذين سينطلقون لعالم أفضل بكثير بفضل جهودك المضنية هنا وهناك داخل وخارج أسوار مدارسنا.

فكن مصدر الهام لهم وانشر نور العلم اينما حللت وارتحلت.

#قيمومبادئوترفيه

1 التعليقات