في عالمٍ يتزايد فيه الاعتماد على التقنية، أصبح مفهوم «الغنى» مُشوَّهًا بشكل متزايد.

فالـ«ثراء» لم يعد يقتصر فقط على الثروة المالية التقليدية، بل يشمل الآن عناصر أخرى مثل شبكة علاقات واسعة عبر الإنترنت ووجود رقمي قوي.

ومع ذلك، فإن التركيز الشديد على الجانب الكمِّيّ للغنى الافتراضي غالبًا ما يجعلنا نتجاهل أهميته النوعية.

فالعلاقة العميقة والحميمية بين الأشخاص هي أساس السعادة الحقيقية وليست مجرد مجموعة كبيرة من المعجبين والمعارف غير المقربة.

لذلك، ربما حان الوقت لإعادة تقييم أولوياتنا وتحديد معنى الغنى بالنسبة لنا باعتباره تجربة ثرية وشاملة بدل اعتبار العدد مقياساً لهذه القيمة.

هل نسير نحو عصر حيث يتم تقدير الروابط البشرية الأصيلة قبل أي شيء آخر؟

وهل سنعيد اكتشاف جمال الحياة الواقعية بعمق أكبر مما ألفناه؟

1 تبصرے