الاستدامة والطاقة المتجددة.

.

.

هل هي مفتاح مستقبلنا؟

في ظل التغيرات المناخية العالمية وما تخلفه من آثار مدمرة، أصبح من الضروري إعادة تقييم مصادر طاقاتنا واعتماد خيارات مستدامة وصديقة للبيئة.

فالمصدر الرئيسي للطاقة لدينا اليوم – وهو الوقود الأحفوري– ليس متجددا ويعتمد بشكل كبير على انبعاثات الكربون الضارة بكوكب الأرض والتي تهدد بيئتنا وحياة البشر والكائنات الأخرى فوق سطح هذا الكوكب.

إن تحويل تركيزنا نحو الطاقة النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح يعد خطوة حيوية للأمام نحو تأمين مستقبل أكثر اخضرار وأمانًا لنا وللأجيال القادمة.

كما أنه يساعد الدول على التقليل من اعتمادها على وارداتها الخارجية وبالتالي زيادة استقلاليتها السيادية والاقتصادية.

لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد؛ فهناك الكثير مما يمكن القيام به داخل منازلنا أيضًا للحفاظ على البيئة وتقنين استخدام الكهرباء والماء وغيرهما.

بدءًا باستخدام المصابيح الموفرة وحتى فصل الأجهزة غير المستخدمة عن التيار الكهربائي عندما لا نحتاجها.

كلها خطوات بسيطة ولكن تأثيرها جماعي فعال للغاية.

إنه دور الجميع وليس فقط المسؤولين والحكومات!

#للأعمال

1 نظرات