هذه قصيدة عن موضوع فنون الطهي بأسلوب الشاعر أحمد شوقي من العصر الحديث على البحر الخفيف بقافية ن.



| | |

| ------------- | -------------- |

| قَيْلَ مَا الْفَنُّ قُلْتُ كُلَّ جَمِيلٍ | مَلَأَ النَّفْسَ حُسْنُهُ كَانَ فَنَّا |

| وَإِذَا الْفَنُّ لَمْ يَكُنْ لَكَ طَبْعًا | كُنْتُ فِي تَرْكِهِ إِلَى الرُّشْدِ أَدْنَى |

| أَنْتَ لَا تَحْسِنُ الْجَمِيلَ وَلَكِنْ | كُلُّ حُسْنٍ تَرَاهُ يُحْسِنُ حُسْنَا |

| مَا تَرَى النَّاسَ كَيْفَ أَسَاؤَا إِلَيْهِ | وَرَأَوَا أَنَّهُ أَسَاءَ إِلَيْنَا |

| فَتَرَاهُمْ يَرْجُونَ مِنْهُ أَجْرًا | وَيَرْجُونَ مِنْ سِوَاهُ أَمْنَا |

| إِنَّمَا الْفَضْلُ لِلْحَكِيمِ إِذَا مَا | نَزَلَ الْمُشْكِلَاَتُ وَارْتَقَيْنَا |

| وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْتَجِي مِنْكَ عَطْفًا | أَنْ تَرَانِي عَلَى الزَّمَانِ ظَنِينَا |

| يَا خَلِيْلَيَّ عُوجًا عَلَيْهِ وَسَلَّمَا | وَاسْتَمِعَا مِنِّي الذِّي قَدْ لَقِينَا |

| وَاِعلَمَا أَنَّنِي بَكَيْتُ عَلَيْكُمْ | وَقَلِيلُ الْبُكَاءِ عِندِي أَنَا |

| أَنَا لَوْ كُنْتُ صَادِقًا فِي وِدَادِي | لَمْ أَكُنْ أَوَّلَ مَنْ بَكَى حَزْنَا |

| غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ إِنَّ دُمُوعِي | كَحَلَتْ نَاظِرِي بِنَبْلِ جُفُونِي |

| لَاَ تَلُمْ عَاشِقًا يَهِيْمُ غَرَامًا | فِي هَوَاكُمْ وَلَاَ يُطِيقُ الْهَوَانَا |

| لَيْسَ يَدْرِي الْهَوَى سِوَى مَنْ يَرَاهُ | وَيَسْمَعُ الْوَاشِينَ عَنْهُ الْجُفُونَا |

#مشاركتها #ترغب #جوز

1 הערות