في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح الاستقلال الاقتصادي مجرد وهم.

فالتكنولوجيا لم تحدث ثورة في سوق العمل كما كان متوقعاً، بل عززت الوضع القائم وأدت إلى ظهور طبقة عمل رخيصة ومُستغلّة.

فعلى الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن تزيد الكفاءة والابتكار، إلا أنها خلقت أيضاً شعوراً زائداً بالأمان الاقتصادي، بينما البطالة الشاملة ليست بعيدة عن الأتمتة الشديدة.

لذلك، يجب علينا إعادة النظر في دور التكنولوجيا في الاقتصاد ودراسة تأثيراتها طويلة المدى قبل أن ندخل في دوامة لا مفر منها نحو عدم المساواة الاقتصادية والفوارق الاجتماعية.

1 التعليقات