في ظل الثورات التقنية التي تغزو عالم الطب, يتبين لنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الرعاية الصحية بشكل كبير.

ومع ذلك, عندما نتحدث عن المستقبل, فإن الاندماج الناجح لهذه التقنيات مع التعليم العالي يلزم توازن دقيق وحذر.

إذا نظرت إلى الأمر تحت منظور أوسع, يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يمثل تحدياً ليس فقط في مجال الصحة, لكن أيضا في التعليم.

كما يُمكن لهذا النظام التعلم الآلي من تقديم تشخيصات دقيقة وتخطيط علاجات شخصية للمرضى, فقد بإمكانه المساهمة في خلق طرائق تعليم مستندة على بيانات فردية لكل طالب.

لكن الجانب الآخر من القصة هو القلق بشأن "الإنسان" خلف الكمبيوتر.

فالرقمية وحدها ربما لا تستطيع خلق بيئة تعليمية نابضة بالحياة تعتمد على التواصل الإنساني والمشاركة الجسدية.

بالتالي, الغرض الرئيسي الذي ينبغي النظر فيه عند تنفيذ أي تقنية جديدة في قطاعَيْ الرعاية الصحية أو التعليم هو تحقيق التوازن الأمثل بين القدرات البشرية والتكنولوجية.

وهذا يعني الاستفادة القصوى من قوة الذكاء الاصطناعي مع الاحتفاظ بالجوهر الأساسي للحياة العملية الإنسانية سواء كانت في المجتمع الطبي أو الأكاديمي.

12 التعليقات