كاراباخ.

.

دروس دبلوماسية باهظة الثمن!

في خضم التقارير الأخيرة المتعلقة بتطورات الوضع في إقليم ناغورنو كاراباخ، ظهر الدور الذي لعبته كلٌ من روسيا وتركيا بشكل واضح ومباشر.

وعلى الرغم مما أُعلن عنه باعتباره نصراً لأنقرة، إلا أنه وفق تحليلٍ معمَّق، فإن موسكو خرجت منتصرة بعد نجاح خطتها الذكية للغاية.

فقد استطاعت روسيا الوصول لمعلومات حساسة حول الخطط التركية ونفوذها داخل المؤسسة العسكرية الأذربيجانية، وكشفت أيضاً أسماء عدد من الجنرالات الذين شاركوا ضمن قواتها السرية.

وهذا بلا شك يعتبر نصراً لموسكو أكثر منه لأي طرف آخر.

ومن الواضح كذلك مدى حاجة السياسة الخارجية للدول إلى درجة عالية من الدبلوماسية والحنكة السياسية للحصول على أفضل النتائج.

فبدلاً من اللجوء للسلاح والقوة العسكرية، ربما كانت المكاسب المشتركة ممكنة لو تم اتباع نهج أكثر اعتدالا يقوم أساسا على التسويات والمفاوضات البناءة.

وهنا يجب التذكير دائما بأن مصالح الشعوب العليا فوق كل اعتبار وأن السلام ضروري لاستقرار مناطق الصراعات القديمة كالشرق الأوسط والعالم عموما.

وفي جانب آخر، تقدم شموس برج الحمل والجوزاء رؤى قيمة لتوجيه حياتنا الاجتماعية والسلوك الشخصي للفرد.

فتخبرنا شمس الجوزاء مثلا عن أهمية تبني تغييرات جذرية وانفتاح الذهن لقبول الجديد وعدم مقاوَمة التجديدات مهما بدَت مختلفة.

وهذه دعوة للاستعداد الكامل لما ينتظر الإنسان من تقلبات مستقبلية سواء كانت اجتماعية أو مهنية وحتى صحية.

فالاستعداد النفسي والمعرفي عامل أساسي لبناء حياة أفضل وأكثر تأثيرًا.

والآن ننتقل لنصائح طبية عمليّة تتعلق بطريقة إجراء حجامة آمنة وفعالة: بداية احلق شعر جسمك قبل البدء بالحجامة لمنع تمسك الدم بالشعر وبالتالي صعوبة عملية شفطه خارج الجسم.

ثم اختر الوقت المناسب لإجرائها بحيث يكون لديك طاقة كافية ولا تكون مرهقا جسديا كي تحصل على نتائج مثلى.

بالإضافة إلى ذلك، ابتعد كل البعد عن استخدام أي مواد مسيلة للدم إذ قد يتسبب ذلك بخروج دم زائد غير مرغوب فيه.

والأهم من كل هذا، راقب نفسك باستمرار واتبع تعليمات المختصين لتقييم الحالة الصحية الخاصة بك وضمان سلامتك أثناء وبعد تنفيذ هذه السنة النبوية المباركة.

باختصار، تعلم الدروس المستخلصة من أحداث كاراباخ وتبادل الخبرات الإنسانية والنصائح الصحية يعد ركيزة أساسية لبناء حضارة معرفية شاملة تجمع بين العلم والمعرفة والتاريخ الحديث وماضي الأقدمين المجيد.

فلنجتمع جميعا تحت مظلة واحدة وهي سعادتكم وهنائنا الروحية والمادية.