"قد يكون الحل لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي والقمع السياسي والاقتصادي يكمن في تبني مفهوم 'الحريّة الرقميّة' كنوع جديد من الديمقراطية السيادية المستقلة.

" هذه العبارة تستند إلى النقاط المطروحة سابقاً حول الخوف من استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح للقمع (كما هو الحال مع الأنظمة الاستبدادية)، ودور الديون العامة في التحكم بالحكومات وتجاهل الديمقراطيات السيادية الحقيقية.

إن التفكير بحرية رقمية يحمل العديد من الأسئلة المثيرة للتفكير مثل: ما هي ماهيتها بالضبط وكيف يتم ضمان حماية وحقوق المواطنين فيها؟

هل ستمنح الدول الفقيرة مزايا تنافسية أم أنها ستزيد من الهوة بين الشمال والجنوب عالمياً؟

وهل هناك طرق عملية لتطبيق هذا النموذج عمليًا حاليًا أم أنه مجرد تخيل مستقبلي بعيد المنال؟

بالتأكيد فإن أي نقاش حول "حرية رقمية"، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلطة العالمية والحوكمة الدولية، سيكون إضافة قيمة للمحادثات الجارية بشأن المستقبل الاجتماعي والتكنولوجي للإنسانية.

#تحاول #البنوك #لماذا

1 Kommentarer