في ظل التقدم العلمي والثورة الرقمية، نواجه سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أكثر عدلا وانصافا مما نحن عليه كبشر؟

بينما نعترف بقدراته الهائلة في تحليل البيانات وتحديد الاتجاهات، علينا أيضا الاعتراف بقصوراته المحتملة.

فالبيانات التي يتم تدريب النماذج عليها هي بيانات بشرية، وبالتالي فهي عرضة لأنواع مختلفة من التحيز البشري.

وهذا يعني أنه حتى لو كان النظام متعلم بشكل جيد، فقد ينتهي به الأمر إلى تقليد الأنظمة الاجتماعية غير المتوازنة الموجودة بالفعل.

كيف يمكننا التأكد من أن الذكاء الاصطناعي لا يوسع الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع؟

وما الدور الذي يلعب فيه التعليم والحوار الاجتماعي في تحقيق ذلك الهدف؟