التغيير الفردي يبدو وكأنّه رحلة نحو الحرية الداخلية؛ فهو يعني تحرير النفس من القيود الذهنية والاجتماعية القديمة.

لكن هل يكفي ذلك لإحداث تغيير حقيقي وملموس على مستوى المجتمع ككل؟

إن قوة الفرد تكمن في تأثيره الجماعي عند اتحاده مع الآخرين الذين يسعون أيضاً لتغييرات فردية مماثلة.

فالشباب اليوم هم عماد المستقبل وأدوات التغيير الرئيسية بفضل انفتاحهم وسهولة وصولهم للمعلومات عبر الإنترنت ووسائل التواصل المختلفة.

لذلك، قد يقع علينا جميعاً مسئوليات كبيرة حول توجيه طاقات هؤلاء الشبان واستخدام أدوات العصر الرقمي الحالية بشكل فعال لتحويل رؤيتهم وتطلعاتهم لحرية أكبر وفكر متحرر لعالم أفضل غداً.

إن فهم دور الفرد داخل مجموعة مؤثرة أمر ضروري جداً لبلوغ أي نتيجة مرضية لهذا النوع من المشاريع الطموحة!

1 commentaires