هذه قصيدة عن موضوع الشعر والأدب العربي بأسلوب الشاعر صالح مجدي بك من العصر الحديث على البحر الخفيف بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَا رِيَاضَ الْعُلَى وَرُكْنَ الشَّهَامَهْ | وَمُشِيرَ الْخِدْيَوِّ رَبُّ الزَّعَامَهْ |

| حَوْلَكَ النَّسْرُ فِي رِكَابِكَ يَسْعَى | بِافْتِخَارٍ إِلَى مَنَارِ الْكَرَامَهْ |

| وَتَلْقَاكَ بِالسُّرُورِ مَلِيكٌ | فِي عُلَاَهُ زَهَا عَلَى كُلِّ سَامَهْ |

| فَاهْنَأْ يَا فَارُوقُ بِالْإِقْبَالِ | وَالْمَسَرَّاتِ فِي حِمَاكَ الْهُمَامَهْ |

| وَامْلَأِ الْكَوْنَ بِالتَّهَانِي فَإِنِّي | سَوْفَ أَحْظَى بِهَا عَلَى الْأَيَّامِ |

| وَأَرْوِي مِنْ مَدْحِكَ الْعَذْبِ مَا بِي | مِنْ تَبَارِيحِ لَوْعَةٍ وَغَرَامَهْ |

| وَاسْأَلِ اللّهَ أَنْ يُدِيمَ لَكَ الْعِزَّ | عَلَى طُولِ الْمَدَى وَطُولِ الْقِيَامَهْ |

| مَا أَرَانَا بِكَ الْإِقْبَالُ إِلَاَّ | بَعْدَ هَذَا الْعَنَا وَطُولُ الْخَصَامَهْ |

| وَبِفَضْلِ الْإِلَهِ نِلْتَ الْأَمَانِي | وَعَلَى رَغْمِ أَنْفِ حُسَّادِ الْأَنَامِ |

| وَنِلْتَ الذِّي تَرْجُو وَتَرْجُو | كُلُّ أَبْنَاءِ مِصْرَ أَهْلَ الْإِقَامَهْ |

| كَيْفَ لَاَ وَهْيَ كَنْزُ عِلْمٍ وَمَجْدٍ | وَحُسَامُ حُسَامٍ وَحِلْمُ عِصَامِ |

| لَا عَدِمْنَا فَضْلُكَ الْفَيَّاضُ فِيهَا | وَسُقَّيْنَا مِنْ رَاحَتَيْكَ غَمَامَهْ |

#تدفعنا #قباني

1 Kommentarer