من المثير للإعجاب كيف تجمع النصوص الثلاثة بين مجموعة من المواضيع بدءًا بالتنوع الديمغرافي والنمو السكاني وانتهاء بالحرية والديمقراطية والهوية الوطنية.

في حين يتم التركيز حالياً على التوسع الرأسي للمدن وكيف يؤثر هذا الاتجاه على الصناعة العقارية والسياحة، ربما ينبغي أيضاً النظر في كيفية إدارة الكثافة السكانية المتزايدة والتحديات التي تحيط بها فيما يتعلق بالمساواة الاجتماعية والموارد الطبيعية.

هل حققت الدول الكبرى بالفعل نوعا من "الاستقرار" عبر توزيع سكانها في مناطق مختلفة أم أنها ستظل دائما تحت الضغط نتيجة للطلب المتزايد على المساحات والأراضي الجديدة؟

وفي نفس الوقت، ماذا يعني ذلك بالنسبة لمفهوم الحدود التقليدية عندما تصبح المدن أكبر حجماً وسكانها أكثر كثافة؟

قد يقودنا هذا التحليل إلى سؤال آخر وهو ما إذا كانت المدينة الحديثة – سواء كانت مدينة عمودية ضخمة أو منطقة جذب سياحي غنية ثقافياً– هي الحل النهائي لهذه التحديات أم أنها مجرد خطوة أخرى في رحلة طويلة نحو الاستدامة والتكامل الاجتماعي.

1 הערות