التلوث البيئي ونظام إدارة النفايات غير الفعال في المغرب يثيران قلقًا متزايدًا.

في مراكش، تحولت زنقة منصور الذهبي إلى منطقة مليئة بالنفايات العشوائية، مما يعكس عدم فعالية نظام جمع وإدارة النفايات.

هذا يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأمراض التنفسية والتلوث البصري.

تأخر شاحنات النظافة يزيد من المشكلة، مما يدعو إلى إعادة النظر في سياسات البلدية.

في نفس الوقت، هناك مشروع طموح لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في المغرب.

إن الهدف هو زيادة القدرة الإنتاجية من الكهرباء عبر استخدام الطاقة المتجددة بحلول 2024 بنسبة 5.

6%.

هذا المشروع يمكن أن يساهم في خفض الانبعاثات الضارة وتحسين نوعية الهواء في المدن مثل مراكش.

البيئة الصحية والمستدامة تعتمد على نظام فعال لإدارة النفايات وقدرة على الانتقال نحو مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.

الحكومات المحلية والجهات المسؤولة عن وضع السياسات المناسبة هي التي ستساعد في تحقيق هذه الأهداف.

الجهود المشتركة بين جميع أصحاب المصلحة - من المجتمع المدني والشركات الخاصة إلى السلطات الحكومية - هي التي ستساعد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الإنسان والحفاظ على موارد الطبيعة.

في الختام، هناك فرصة ثمينة لاستخدام تجربة زمن كورونا كمحرك للتغيير نحو مدن أكثر اخضرارًا وصحّةً وعقلانيةً فيما يتعلق بإدارة النفايات والاستثمار في مصادر الطاقة البديلة.

1 التعليقات