التقدم الحقيقي يتجاوز حدود النمو الاقتصادي ويتحداه لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية وكرامة بشرية شاملة للجميع.

فلا معنى للتطور الحضاري وسط تفاوت صارخ بين طبقات المجتمع وغياب التعليم الجيد وفرص الحياة الأساسية للفئات الضعيفة والمهمشة.

إن تحويل تركيز المجتمعات نحو مكافحة الظلم ومعالجة أوجه الخلل هذه يعد خطوة ضرورية لاستحقاق لقب "التنمية".

فالحياة الكريمة ليست امتياز لفئة معينة فقط، بل حق أساسي لكل فرد بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية.

لا بديل عن تبني سياسات اقتصادية واجتماعية تقوم على مبدأ المساواة وترجمة شعارات العدالة إلى واقع ملموس عبر ضمان فرص عادلة وحصول الجميع على الخدمات العامة والرعاية الصحية والتعليم الجيد والسكن الملائم وغيرها مما يحفظ كرامتهم ويضمن لهم حياة كريمة.

عندها فقط سنكون قادرين على تصنيف مجتمع ما بوصفه متحضرًا حقًا ومتماشياً مع روح العصر والمتطلبات المتغيرة باستمرار.

#موضوع #يساء #يمكن #الآليات

1 Kommentarer