هذه قصيدة عن موضوع الشعر والصحة النفسية بأسلوب الشاعر محمد المعولي من العصر العثماني على البحر الوافر بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| رَحَلْتُمْ وَالْمَدَامِعُ فِي انْسِكَابٍ | وَقَلْبِي مِنْ هَوَاكُمْ فِي اكْتِئَابِ |

| وَجِسْمِي مِنْ صُدُودِكُمُ نَحِيلُ | فَهَلَاَّ مِنْ رُجُوعٍ أَوْ إِيَابِ |

| وَإِلَاَّ فَاعْذِرُوْنِيْ وَاعْذِرُوا سُرُورِيْ | فَمَا أَنَا بِالسَّلِيْمِ مِنَ الْعِتَابِ |

| وَلَا وَاللّهِ مَا فَارَقْتُكُمْ لَأَنِّي | رَأَيْتُ الصَّبْرَ شِيمَةَ كُلِّ صَابِ |

| وَلَكِنْ هَذِهِ سِنَّةُ اللَّيَالِي | فَقُلْ مَا شِئْتَ فِي هَذَا الْكِتَابِ |

| أَيَا أَهْلَ الْعِرَاقِ وَأَهْلِ نَجْدٍ | وَيَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَالرَّبَابِ |

| لَقَدْ طَالَ الْبُعَادُ فَمَا لِقَلْبِي | سِوَى ذِكْرَاكُمُ نَارٌ عَلَى الْحُبَابِ |

| وَأَنَّى لِي بِكُمْ وَطَنٌ سِوَاهَا | وَإِنْ شَطَّ الْمَزَارُ عَلَى الرِّكَابِ |

| سَلَاَمُ اللّهِ مَا هَبَّتْ شَمَالٌ | وَمَا طَلَعَتْ شُمُوسٌ مِنْ شِهَابِ |

| عَلَى تِلْكَ الْمَنَازِلِ وَالدِّيَارِ | وَسَقَّى عَهْدَهُنَّ مَلَثُّ هَطَّالِ |

| دِيَارٌ طَالَمَا قَدْ كُنْتُ أَهْوَى | بِهَا زَمَنَ الشَّبَابِ إِلَى الْمَشِيبِ |

| لَيَالِيَ لَا أَزُورُكُمُ وَلَكِن | أَخَافُ عَلَيْكُمُ مِن عَيْنِ الرُّقَبَاءِ |

| فَيَالَيْتَ الزَّمَانَ يَعُودُ يَوْمًا | وَيُشْفَى غُلَّتِي مِنْكُمْ بِعَذَابِ |

#قارة #الزمن #بعضها #بالنفس #تنوع

1 Kommentarer