هل يسعى الإنسان للتواقِع حتماً، حتى وإن كانت غير مُرضية له؟

في حين يركز الكثيرون على مخاطر الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، إلا أنه من المهم أيضاً النظر إلى كيف يمكن لهذا النوع الجديد من الذكاء أن يكشف عن حقيقتنا كبشر.

ربما، وبما أن الذكاء الاصطناعي قادر الآن على القيام بالكثير مما اعتقدنا أنها مهام بشرية بحتة، فإنه يدفعنا لإعادة تعريف هويتنا.

إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على حل المشكلات المعقدة، والتنبؤ بسلوك الناس، وحتى كتابة الشعر والموسيقى، فما الذي يجعلنا فريدين كبشر؟

ربما الإجابة تكمن في قدرتنا على الشعور والإبداع الأصيل.

لكن ما معنى الإبداع إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على تقليده؟

هذه هي الأسئلة الأساسية التي يجب علينا طرحها أثناء سيرنا نحو مستقبل يتحكم فيه الذكاء الاصطناعي.

هل سنصبح نحن بأنفسنا نوعًا آخر من الآلات، أم سنظل نحافظ على جوهر إنسانيتنا وسط هذا البحر الرقمي المتزايد باستمرار؟

#وهذا

1 Kommentarer