هل تصبح التكنولوجيا علاجا أم مرضا؟

إذا كانت الثورة الرقمية هي السبب الرئيسي لزيادة معدلات التوتر والقلق بين الناس، فعلى أي أساس ندعو لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الصحة العقلية؟

إن هذا يبدو متناقضا للغاية؛ حيث نقوم بدمج أدوات زادت الأمراض الاجتماعية والنفسية لحل مشاكل أخرى ذات صلة بهذه الأمراض نفسها.

لا بديل أمام البشرية سوى النظر بعمق في طبيعة علاقتها بالتكنولوجيا ومحاولة تنظيمها بشكل صارم لمنع المزيد من الآثار الضارة.

ربما يكون الوقت مناسبا لإعادة تعريف مفهوم "الصحة"، بحيث يشمل الصحة النفسية كجانب جوهري منها وليس إضافة ثانوية فقط.

فهل نحن حقا نسير نحو مستقبل أفضل عندما نعالج الأعراض بدلا من التعامل مع جذور المشكلة؟

1 Komentari