في عالم رقمي متزايد الاتصال، حيث تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة لتتحكم أكثر فأكثر في كيفية تواصلنا واستقبال المعلومات، قد يكون الوقت مناسبًا لإعادة النظر في دور اللغة والكلمة المكتوبة كوسيلة للتعبير عن الجوهر البشري الخام والعواطف غير المرتبطة ببروتوكولات البرمجة.

هل هناك خطر حقيقي بأننا سنصبح أقل ارتباطًا بالإنسانية عندما نعتمد بشكل كبير جدًا على الآلة لتوليد الوجبات اللائقة عاطفيًا وبدون روح؟

ماذا يحدث لقيمة الكلمات عندما تأتي من خوارزميات مصممة لخلق ردود فعل محسنة بدلا من قلوب بشرية مليئة بالتجارب والمعاناة؟

عندما نفكر في قوة الشعر والكتابة الأخرى التي تشكل وعيًا مشتركًا، فإن هذا يجعلني أسأل: كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة ولغات أخرى على صحتنا النفسية وفهمنا لما يعنيه الأمر فعلا أن تكون بشريا؟

إن قيمة الذكريات والمشاعر تتضاءل مقارنة بالفعالية العملية إذا تركناها كلها للآلات.

وبالتالي، ربما يحتاج المستقبل إلى مزيدا مما يلي: احتضان المشاعر الصادقة والأشكال الأصلية للفن كطريقة للمقاومة والتذكير بأن بعض الأشياء لا يمكن نسخها بواسطة أي كمبيوتر مهما بلغ تقدمه.

الاحتفاظ بالجوهر البشري وسط هيمنة الذكاء الاصطناعي 🤖❤️‍🔥

#ألم #العميق #الإنساني

1 التعليقات