هذه قصيدة عن موضوع ثورة رقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب الشاعر أبو الفضل الوليد من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| حُرِّيَّةُ الشَّعْبِ بَيْنَ السَّيْفِ وَالْعَلَمِ | وَقُوَّةُ النَّفْسِ بَيْنَ الدَّمْعِ وَالْأَلَمِ |

| وَفِي الشَّدَائِدِ وَالثَّوْرَاتِ بَانَ لَنَا | فَضْلُ الرِّجَالِ ذَوِي الْأَفْكَارِ وَالْهِمَمِ |

| فَمَا يَفُلُّ شَبَاَةَ الْبِيضِ مِن فِئَةٍ | وَلَا يَفُلُّ حُسَامُ الْهِندِ مِن قَلَمِ |

| وَإِنَّمَا النَّاسُ أَحْرَارٌ عَلَى ثِقَةٍ | بِالْحَقِّ فِي عَالَمِ الذَّرِّ وَالْعَدَمِ |

| إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ الْحَقَّ لَيْسَ لَهُ | سِوَى الْقَضَاءِ وَإِن طَالَ الْمَدَى حَكَمُ |

| وَمَا الْحَيَاَةُ سِوَى مَا نَتَمَتَّعُ بِهِ | مِن سَعَادَةٍ أَوْ عَنَاءٍ أَوْ سَقَم |

| لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِنْ لَمْ نَجْتَلِيهِ وَلَا | نَخْشَى الْمَنُونَ وَمَا نَخْشَى مِنَ الْعَدَمِ |

| يَا أَيُّهَا الْبَطَلُ الْمِقْدَامُ قُلَّ لَكَ الْ | حَيَاَةُ لَا تَخْشَ مِنْ هَوْلٍ وَلَا قَحَمِ |

| أَنْتَ الشَّهِيدُ فَلَا تَجْزَعْ لِفَقْدِ فَتًى | لَهُ عَلَيْكَ حُقُوقٌ جَمَّةُ الذِّمَمِ |

| عَلَيْكَ سَيْفُكَ يَا عَبَّاسُ مُنتَصِرًا | عَلَى الْعِدَى وَعَلَى الْبُغَاَةِ فَاِحتَكِمِ |

| هَذِي قَضِيَّةُ شَعبٍ أَنتَ قَائِدُهُ | وَهَذِهِ أُمَّةٌ قَامَت عَلَى قَدَمِ |

| لَكَ الْحُقُوقُ التِّي أَعْطَتْكَهَا شَرَفًا | وَأَنْتَ أَوْلَى بِهَا مِنْ كُلِّ ذِي ذِمَمِ |

#يتجزأ #شارك #قضاء

1 Commenti