تأثيرات الصراع السياسي والاقتصادي.

.

والتحول الرقمي على العالم اليوم

تواجه البشرية مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية والفكرية نتيجة للصراعات الدائرة وآثارها على الاقتصاد العالمي والإعلام والمعرفة.

وفيما يلي نظرة موجزة لهذه التأثيرات:

التأثير الاقتصادي للصراعات: تداعياته وخيارات الحلول البديلة

تشهد الأسواق العالمية اضطرابات متواصلة نتيجة لصراعات متعددة؛ فقد أدى نقص إنتاج النفط الروسي مؤخرًا إلى ارتفاع جنوني في سعره، ما ينذر بمشاكل اقتصادية عالمية واسعة النطاق.

وقد ارتفعت تكلفة الوقود بنسبة %40 تقريبا خلال الشهر الماضي وحده!

بالإضافة لذلك، تواجه العديد من البلدان الأوروبية مشاكل متعلقة بإمدادات الطاقة اللازمة لها، إذ يعتمد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير جدا (بلغت نسبته نحو %4على وارداته الطاقوية من موسكو.

وبالتالي، أصبح واضحًا الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة أي تعطيل مستقبلي للإمدادات الحيوية الأخرى كالنفط والغاز الطبيعي وغيرهما.

وهنا تأتي أهمية التنويع وتنشيط قطاعات مختلفة داخل الدولة الواحدة وكذلك التعاون الدولي المشترك لمعالجة الأزمات المستقبلية المحتملة.

بالإضافة لما سبق ذكره، يعتبر قطاع التجارة العالمية أحد أبرز المتضررين جرّاء الخلافات الجارية حاليًا وذلك لأسبابٍ عديدة منها تشديد القيود والعقوبات ضد بعض الدول الرئيسية المشاركة فيها.

وعلى الرغم من صعوبة الوضع الحالي إلا إنه يجب النظر بعمق وبحكمة باتجاه الفرص الجديدة والاستثمارات طويلة المدى لتحقيق الاستقرار بعد مرور فترة الانتقال العصيبة.

ويمكن تحقيق كل هذا عبر تحديد الأولويات وترتيب الجهود بحثًا وتقصيًا وابتكار منتجات مبتكرة تتمتع بقدرة تنافسية عالية مقارنة بما هو موجود بالسوق بالفعل.

العلاقات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي وسط متغيرات السياسة الدولية

تلعب دول منطقة الخليج دور هام للغاية كونها لاعب رئيسي ضمن منظومة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية.

ويعتبر كلا الطرفان هدفًا مهمًا بالنسبة لهؤلاء الحكام العرب لما يقدمانه لهم من فوائد عظيمة سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وغيرها الكثير.

ومع اتساع نطاقات المصالح المشتركة، بدأت بوادر خلاف عميق بشأن كيفية توزيع النفوذ والنفوذ الاقليمي بصورة أدق داخل الشرق الأدنى الأوسط المعروف سابقا باسم الشرق الأوسط.

وللتغلب على تلك العقبات السياسية الحرجة، تسعى الحكومات المحلية للحصول على أفضل عرض ممكن يحقق أعلى المكاسب ويرضي مصالح شعبه كذلك.

ولا تغفل هذه المقالة ذكر جانب آخر وهو المتعلق بتاريخ العلاقات الوثيقة للسكان المحليون بمنطقة فارس القديمة (أي إيران الآن).

حيث لعب المجوس دور فعال سابقًا لحماية مواطنين يهود عاشوا هناك لفترة زمنية طويلة جدًا حسب أقوال السيد محمد جواد ظريف سفير جمهورية الإسلام سابقًا لدى الأمم المتحدة آنذاك.

وكان رد فعل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك قوي للغاية عندما قام بتزوير الحقائق التاريخية والثقافات المختلفة للشعب الفارسي حسب رأيه

#تهدد

1 Comments