في عصر رقمي يتسم بالتغير السريع والتقدم التقني المستمر، يصبح التعلم المستمر ضرورة حتمية وليست خيارًا اختياريًا.

ومع ذلك، بينما نحتفل بمزايا هذا التحول الرقمي الواسع، يجب ألّا نفوت الفرصة للنظر بعمق فيما يمكن أن يؤثر سلبيًا عليه وعلى شبابنا خاصةً.

مع وجود منصات التواصل الاجتماعي التي تبدو وكأنها توفر لكل شخص "صوتا"، إلا أنها غالبًا ما تصبح ساحة لتكريس نمطيات اجتماعية وضغط جمالي غير واقعي يحد من الحرية الفعلية لحرية التعبير ويعرض الصحة العقلية للخطر.

بالإضافة لذلك، هناك خطر أكبر وهو احتمال تأثير هذه الوسائط على جوانب مهمة أخرى مثل تطوير مهارات شخصية ومهنية لدى الشباب.

كما أنه من المخيف رؤيته كيف تؤدي بعض التطبيقات الحديثة إلى تقليل فرص الاتصال الإنساني وجانب الخبرة الاجتماعية في التعليم والتي تعتبر جوهرية لبناء شخصيتنا وصقل سمات قيادتنا المستقبلية.

وبالتالي، علينا أن ندرك أنه رغم فوائد الابتكار الرقمي العديدة، فلابد وأن نواجه بشدة أي اتجاهات قد تعرض رفاهيتنا كأشخاص ومجتمع للخطر.

أليس لدينا جميعا دور لنلعبه في الدفاع ضد الآثار الضائرة المحتملة لهذه القوى الجديدة؟

فلنعمل معا لجعل العالم أفضل ولنشجع بعضنا البعض على اغتنام كل لحظة تعليمية متاحة لنا سواء كانت داخل الفصل الدراسي التقليدي أم خارجه.

فالعلم غذاء الروح والجسد معًا ولا شيء آخر يمكن مقارنته به قيمة واستحقاقا للعناية والحفاظ.

#خلق #سلامتنا #الزائد #الإنترنت

1 Kommentarer