"التطور التكنولوجي يفتح آفاقًا واسعة أمام مستقبل التعليم.

الواقع الافتراضي (VR) يعدُّ أحد أبرز هذه المجالات الواعدة حيث يوفر فرصًا غير مسبوقة لإعادة تصور طرق التدريس والتعلم.

" من خلال تقنية الواقع الافتراضي، يمكن للطالب زيارة أماكن بعيدة جغرافيًا، واستكشاف حقبات تاريخية مختلفة، وحتى التجول داخل أجسام البشر لفهم علم الأحياء بطريقة مبهرة ومباشرة.

لكن يجب التعامل معه بوعي؛ فهو سلاح ذو حدّين قادرٌ على خلق تجارب تعليمية فريدة ومعقدّة دون الاعتماد الكلي عليه قد يؤذي العملية برمتها ويقتل روح التواصل الحيوي فيها.

هنا تأتي أهمية توظيف تلك الوسيلة بقصد أصالة العلاقة بين الطالب وأستاذه وبين زميلاته وزملائه مما يسمح ببناء جسور معرفية أقوى وأكثر فعالية.

وفي الوقت نفسه، لا بد من مراعاة العدالة الاجتماعية وضمان حصول الجميع على نفس الفرصة للاستمتاع بمزايا هذا النظام الجديد ليصبح جزءًا أساسيًا من منظومتنا التربوية المستقبلية.

إنه مزيج متوازن ما بين التقدم التقني والعناصر الأساسية للإنسانية والذي يشكل جوهر المسيرة نحو النموذج الأنسب للحاضر والمستقبل.

12 التعليقات