#الرقمنةوالحكومةالحاضنةللابتكار

في ظل تسارع عجلة التقدم التكنولوجي والرغبة الملحة لدى المجتمعات العربية في اللحاق بركب العالم الرقمي، بات من الواجب علينا كباحثين وصناع قرار دراسة العلاقة الوثيقة بين "الرقمنة" و"دور الدولة كحاضنة للابتكار".

لقد سلط الضوء سابقًا على أهمية التعديلات التشريعية المتعلقة بالرياضة والنظام السعودي الجديد المتعلق بنقل الطرود والعنوان الوطني.

وهذه القرارات ليست سوى أمثلة أولى لجملة إصلاحات رقمية منتظر منها خلق بيئة خصبة لازدهار الابتكار المحلي.

فعندما تدعم القوانين وتشجع روح المبادرات الريادية، يتم تحرير الطاقة الخلاقة للشعوب وتمكينها من تقديم حلول مبتكرة لمختلف القطاعات بدءًا بصناعة الرياضة وحتى الخدمات اللوجستية وانتهاء بأنظمة الصحة العامة وغيرها.

كما ينطبق الأمر نفسه فيما يخص مكافحة الفساد!

فالشفافية والمؤسسات الراسخة ضرورية لبناء ثقافة قانونية سليمة تستقبل أي ابتكار وترحب به بغاية تطويره بدل قمعه خوفًا من المساءلات القانونية.

إن بناء دولة حاضنة للابتكار أمر حيوي لدولة عصرية وما زالت قادرة على المنافسة عالميًا.

فلنرتقِ بقوانيننا وتقاليدنا نحو عصر معرفيٍّ رقمِيّ تتعدد فيه مصادر النجاح ويتطلب عبقرية عربية خالصة لحصد ثمراته بشكل كامل.

#ابتكاروعالمالعرب