دعونا لا نحلم بأن الحكومات ستنقذ العالم بمفردها.

بينما تسعى الجهات التنظيمية لوضع قواعد وأنظمة لحماية البيئة، إلا أنها بحاجة لنا أيضًا لنقوم بدورنا الفردي والجماعي في دفع عجلة التقدم نحو الحياة الأكثر مراعاة للطبيعات.

فلنفترض مسؤوليتنا تجاه مستقبل أفضل ولنبادر باتخاذ خطوات عملية بسيطة تبدو صغيرة لكن تأثيراتها جماعية هائلة.

تخيل فقط كم سنخفض انبعاثات الكربون إذا اختارت مليارات الناس استخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة ولو مرة واحدة بالأسبوع الواحد!

وماذا يحدث لو امتنع الجميع عن رمي النفايات في الشوارع وقاموا بفرز القمامة لإعادة التدوير؟

سيحدث فرق ملحوظ بالتأكيد.

إن شعورنا الجماعي بالمسؤولية البيئية قادر حقًا على خلق موجة تحويلية قادرة على قلب الموازين لصالح كوكبٍ أخضر أكثر نظافة وصحة لكل من يعيش عليه بما فيه الحيوانات والنباتات وغيرها الكثير مما يشترك معنا هذا المنزل العظيم.

فلنبدأ بتوجيه دفة سفينة حياتنا بخيارات مستدامة مدروسة بدءًا من اليوم التالي.

إنه المستقبل الذي نصنعه جميعًا بيديه الصناعتان.

.

.

هل أنت مستعد له؟

1 التعليقات