الأسبوع الماضي شهد حدثين بارزين في المشهد السياسي والديني العربي: الأول يتعلق بقرار الحكومة المغربية لتوسيع صلاحيات قطاع الاتصال بهدف تحسين شفافية التواصل بين المسؤولين والشعب، والثاني يدين التصعيد الدبلوماسي الذي رفعه النظام الجزائري بطرد ممثله الدبلوماسي المغربي خالد شيحاني من البلاد.

وفي السياق ذاته، شهد الحرم المكي أجواء روحانية عالية تزامنًا مع ختام شهر رمضان المبارك واستمرارية موسم العمرة.

أما فيما يتعلق بموضوع فلسطين، فقد أصدرت مجموعة من أساتذة الجامعة بالمغرب بيانًا عبروا فيه عن وقوفهم مع الحق الفلسطيني ومنددة بالأفعال الوحشية لإسرائيل.

تُعدّ تصرفات النظام الجزائري تجاه المغرب مثالاً آخر على النفاق الذي تتخبط فيه الأنظمة الاستبدادية حين يتعلق الأمر بدعم قضايا العرب والمسلمين بشكل عام وفلسطين خصوصًا.

إن تلك الوقائع توضح مدى هشاشة المواقف الرسمية للنظام الجزائري والتي تناقض ادعاءاته حول نصرة القضايا العربية المختلفة بما فيها قضية الصحراء الغربية والشأن الليبي وغيرها الكثير!

فهل يا ترى يستحق هؤلاء منا كل هذا الاهتمام؟

أم آن لنا جميعا – شعوبا وحكوماتا - إعادة تقييم علاقتنا بهم وبمآربهم الخفية؟

#اعتبرته #التصعيد #تماما

1 Kommentarer